س: سمعت حديثا عن التشاؤم، يقول فيما معناه:" ولا هام ولا صفر " أرجو منكم ذكر الحديث كاملا مع شرح الكلمات التي لا أفهمها فيه. (١)
ج: ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل (٢) » . والمعنى إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأشياء تعدي بطبعها، فأخبرهم - صلى الله عليه وسلم - أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، «فقال بعض الحاضرين له - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله الإبل تكون في الصحراء كأنها الغزلان، فيدخل فيها البعير الأجرب فيجربها،
(١) من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من مجلة الدعوة، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ ٢٤ \ ١٢ \ ١٤١٨ هـ. (٢) أخرجه مسلم في كتاب السلام، باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء، برقم ٢٢٢٢.