١٠١ - تفسير قوله تعالى:{صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}(١)
س: المعروف أن الكتب السماوية المنزلة هي أربعة التوراة - الزبور - الإنجيل - القرآن. فماذا عن صحف إبراهيم وموسى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم الآيتان رقم ١٨، ١٩ من سورة الأعلى. أرجو إعطائي نبذة وتعريفا عن هذه الصحف المطهرة؟
ج: قد أخبر الله سبحانه أنه أرسل رسله بالبينات والزبر، كما قال عز وجل {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(٢){بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ}(٣) الآية من سورة النحل، والزبر: هي الكتب.
وقال سبحانه في سورة الحديد:{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}(٤) الآية ونص سبحانه على صحف إبراهيم وموسى في سورة: سبح اسم
(١) سورة الأعلى الآية ١٩ (٢) سورة النحل الآية ٤٣ (٣) سورة النحل الآية ٤٤ (٤) سورة الحديد الآية ٢٥