ج: لا حرج في البول قائما، ولا سيما عند الحاجة إليه؛ إذا كان المكان مستورا لا يرى فيه أحد عورة البائل، ولا يناله شيء من رشاش البول؛ لما ثبت عن حذيفة - رضي الله عنه -: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى سباطة قوم فبال قائما (٢) » .
ولكن الأفضل: البول عن جلوس؛ لأن هذا هو الغالب من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولأنه أستر للعورة، وأبعد عن الإصابة بشيء من رشاش البول.
(١) نشرت في مجلة الدعوة في العدد رقم (١٣٣٨) بتاريخ ٢٠\١٠\١٤١٢هـ. (٢) صحيح البخاري الوضوء (٢٢٤) ، صحيح مسلم الطهارة (٢٧٣) ، سنن الترمذي الطهارة (١٣) ، سنن النسائي الطهارة (١٨) ، سنن أبو داود الطهارة (٢٣) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (٣٠٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٥/٤٠٢) ، سنن الدارمي الطهارة (٦٦٨) .