كما أوصيهم جميعا بالمحافظة على الصلوات الخمس بالمسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي المساجد أينما كانوا مع إخوانهم في الله عز وجل.
وأضاف سماحته: لأن الصلاة عمود الإسلام، من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فقد خسر، كما قال النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام -: «رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة (١) » ، وقال - عليه الصلاة والسلام -: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (٢) » ، وقال - عليه الصلاة والسلام - كذلك: «الصلاة من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان (٣) » ، هذا وعيد عظيم ويجب الحذر منه.
وأوصي إخواني أيضا بالإكثار من قراءة القرآن والتدبر
(١) رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) حديث معاذ بن جبل برقم (٢١٥١١) ، والترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في حرمة الصلاة برقم (٢٦١٦) . (٢) رواه الترمذي في (الإيمان) باب ما جاء في ترك الصلاة برقم (٢٦٢١) . (٣) رواه الإمام أحمد في (مسند المكثرين من الصحابة) مسند عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٥٤٠) .