يحرص على أدائها في الجماعة، وأن لا يتشاغل عنها بما ينسيه إياها؛ لأنها عمود الإسلام وأهم الفرائض بعد الشهادتين، وقد قال الله سبحانه:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}(١)
وقال تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}(٢)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله (٣) » . وقال عليه الصلاة والسلام: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت (٤) » . والآيات والأحاديث في تعظيم شأن الصلاة ووجوب المحافظة عليها كثيرة.
(١) سورة البقرة الآية ٢٣٨ (٢) سورة البقرة الآية ٤٣ (٣) رواه الترمذي في (الإيمان) برقم (٢٥٤١) ، والإمام أحمد في (مسند الأنصار) برقم (٢١٠٥٤) . (٤) رواه البخاري في (الإيمان) برقم (٧) ، ومسلم في (الإيمان) برقم (٢٢) ، والترمذي في (الإيمان) برقم (٢٥٣٤) واللفظ له.