كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه (١) » أخرجه البخاري في صحيحه (٢) .
هذا الحديث العظيم يدل على تحريم إيذاء المؤمنين ومعاداتهم؛ لأن المؤمنين هم أولياء الله، كما قال الله سبحانه:{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}(٣){الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}(٤) فكل مؤمن ولي من أولياء الله، تجب موالاته ومحبته في الله، وتحرم معاداته وظلمه بأي نوع من الظلم والأذى.
(١) صحيح البخاري الرقاق (٦٥٠٢) . (٢) صحيح البخاري (٧ / ١٩٠) (٣) سورة يونس الآية ٦٢ (٤) سورة يونس الآية ٦٣