هي الإيمان بالله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وإخلاص العبادة لله وحده دون ما سواه، والحذر من كل ما يخالف شرع الله، كما قال الله - عز وجل - آمرا نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يبلغ الناس:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(١) ، وقال عز وجل:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}(٢) ، وقال سبحانه:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(٣) ، وأمر عباده -سبحانه - في سورة الفاتحة أن يسألوه الهداية إلى هذا الصراط المستقيم، وأخبر سبحانه في سورة الشورى أن نبيه - صلى الله عليه وسلم - يهدي إليه هداية البلاغ والبيان، فقال سبحانه:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(٤) ، وقال عز وجل:
(١) سورة آل عمران الآية ٣١ (٢) سورة يوسف الآية ١٠٨ (٣) سورة الأنعام الآية ١٥٣ (٤) سورة الشورى الآية ٥٢