متأول يحسب أنه جائز، وبين له النبي صلى الله عليه وسلم حرمة ذلك، بعدما استقرت الشريعة، علمه أن السجود لله؛ لقوله سبحانه:{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}(١) وانتهى الأمر، كان معاذ جاهلا فعلمه النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن استقرت الشريعة، علمه وعلم الأمة أن السجود لله، كما قال سبحانه:{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}(٢) ، ويقول تعالى:{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ}(٣) ، فالذي بين للمسلمين أن من يسجد لغير الله يكون كافرا، وعليه التوبة.
(١) سورة النجم الآية ٦٢ (٢) سورة النجم الآية ٦٢ (٣) سورة الأنعام الآية ١٦٢