عز وجل: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم (١) » . . . إلى آخر الحديث وهو حديث طويل رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - وكل ذلك داخل في قوله سبحانه:{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}(٢){مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}(٣) يعني محمدا صلى الله عليه وسلم {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى}(٤){إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}(٥) الآيات.
(١) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، برقم ٤٦٧٤. (٢) سورة النجم الآية ١ (٣) سورة النجم الآية ٢ (٤) سورة النجم الآية ٣ (٥) سورة النجم الآية ٤