وممَّا يقصد به الجواب عن سُؤَالٍ مقدرٍ قول الآخر (٣):
فلا هَجْرُهُ يبدُو - وفي اليأْسِ رَاحَةٌ - … ولا وَصْلُهُ يَصْفُو لنا فَنُكَارِمُه (٤)
فقوله:"وفي اليأس راحةٌ" جوابٌ لتقدير سؤالِ سائلٍ: وما يُغْنِي عنكَ هجره؟ فقال: وفي اليأس راحةٌ، أي: المطلوب أحد أمرين: إمَّا يأسٌ مريحٌ، أو وِصَالٌ صَافٍ.
(١) هو كُثيِّر عزَّة "ديوانه" (١/ ١٥٠). (٢) في (ز) و (ك): وأول تعلم، وفي (ن): وارك تعلم! (٣) من قوله: "ومما يقصد به. . ." إلى هنا؛ ساقط من (ز) و (ن)، إلا أنه الحق بهامش (ن)، لكنه لم يظهر في التصوير! (٤) في جميع النسخ: تبدو … تصفو لها فتكارمه. والبيت لرَوْح بن ميَّادة "شعر ابن ميَّادة" (٢٢٥)، ولفظه: فلا صَرْمُه يبدو … (٥) ساقط من (م)، وفي باقي النسخ: الاعتراض، وما أثبته من (ح). (٦) "شعر النابغة الجعدي" (١٦٢)، وفيه: بنو كعب … ألَا كذبوا. ومن قوله: "وفي اليأس راحة، أي. . ." إلى هنا؛ ملحقٌ بهامش (ك). (٧) انظر: "الأغاني" (١/ ٢١٣ و ٣٤٣)، وفيه أخباره.