- (ومنها): تداعي المؤجر والمستأجر دفنًا في الدار؛ فهو لواصفه منهما، نص عليه في "رواية الفضل بن زياد"(١).
- (ومنها): اللقيط إذا تنازع اثنان أيهما التقطه، وليس في يد أحدهما، فمن وصفه منهما؛ فهو أحق به.
- (ومنها): من (٢) وجد ماله في الغنيمة قبل القسمة؛ فإنه يستحقه بالوصف ونحوه مما يدل على أنه له، هذا ظاهر كلام أحمد في رواية حنبل، وسئل: أتزيد على ذلك بينة؟ قال: لا بد من بيان يدل على أنه له، وإن علم ذلك دفعه إليه الأمير. انتهى.
وقد قضى سعد بن أبي وقاص [رضي اللَّه عنه](٣)[في هذا](٤) بالعلامة المحضة.
* * *
(١) هو الفضل بن زياد، أبو العبَّاس القطَّان البغدادي، ذكره أبو بكر الخلال؛ فقال: "كان من المتقدمين عند أبي عبد اللَّه، وكان أبو عبد اللَّه يعرف قدره ويكرمه، وكان يُصلِّي بأبي عبد اللَّه، وكان له "مسائل" كثيرة عن أحمد". ترجمته في: "طبقات الحنابلة" (١/ ٢٥١)، و"المنهج الأحمد" (١/ ٤٣٩)، و"تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٦٣)، و"المقصد الأرشد" (٢/ ٣١٢). (٢) في المطبوع: "لو". (٣) ما بين المعقوفتين زيادة من المطبوع. (٤) بدل ما بين المعقوفتين في المطبوع: "فيها".