للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مع صَوْتٍ يكونُ بينهُمَا. الكسائي: عَجَمْتُ التَّمْرَ وغيره أَعْجُمُهُ عَجْمًا.

قال: والْعَجَمُ مفتوحٌ النَّوَى، وليس هو من هذا (١٢). الأصمعي: في الْعَجَمِ أنّه النَّوَى مثله، قال: وواحدتها (١٣) عَجَمَةٌ. قال الفرّاء (١٤):

جَرْدَبْتُ في (١٥) الطّعام، وهو أن يضع يده على الشيء يكون بين يديه على الخِوَانِ كيلا يتناوله أحد (١٦) غيره، وأنشدنا في ذلك: [وافر]

إذَا مَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ شَهَاوَى … فَلَا تَجْعَلْ شِمَالَكَ جَرْدَبَانًا (١٧)

وقال (١٨) بعضهم: جُرْدُبَانًا. قال (١٩) أبو زيد: ويُقَال للصّبّي أوّل ما يأكل: قد قَرِمَ يَقْرَمُ قَرْمًا وقُرُومًا. وقال (٢٠) الكسائي: قَضَمَ الفرسُ يَقْضَمُ، وخَضِمَ الإنسانُ يَخْضَمُ وهو كَقَضْمِ الفرس. وقال غير الكسائي:

الْقَضْمُ بأطراف الأسنان، والْخَضْمُ بأقصى الأضراس. وقال غيره: الْقَضْمُ أكل اليابس، والْخَضْمُ أكل اللّيّن الرّطب، وذلك

في قول أبي ذرّ (٢١)،


(١٢) سقطت العبارة: وليس هو من هذا في ز.
(١٣) في ت وز: واحدته.
(١٤) سقطت في ت ٢ وز.
(١٥) في ت ٢: جردبت على، وفي ز: جردبت دون حرف جرّ.
(١٦) سقطت في ت ٢ وز.
(١٧) هذا البيت ليعقوب بن السكيت وهو أديب ونحوي ولغوي، عالم بالقرآن والشعر. تعلم ببغداد وصحب الكسائي. من تصانيفه «إصلاح المنطق» و «القلب الإبدال» و «معاني الشعر» توفي سنة ٢٤٤ هـ/ ٨٥٨ م. انظره في إنباه الرواة ج ٢٢٠/ ١ وبغية الوعاة ج ٣٤٩/ ٢ وتاريخ الأدب لبروكلمان ج ٢٠٥/ ٢ - ٢٠٩ وطبقات النحويين واللغويين ص ٢٢١ - ٢٢٤ ومعجم الأدباء ج ٥٠/ ٢٠ - ٥٣ ومعجم المؤلفين ج ٢٤٣/ ١٣ ونزهة الألباء ص ١٧٨ - ١٨٠.
(١٨) الواو ساقطة في ت ٢.
(١٩) سقطت في ت ٢ وز.
(٢٠) سقطت في ت ٢ وز.
(٢١) هو أبو ذر الغفاري ترجم له ابن خلّكان في الوفيات ج ١٦٤/ ٦ وقال: «هو أبو ذر نفاه عثمان بن عفان إلى الربذة وأقام بها حتى مات».

<<  <  ج: ص:  >  >>