رواه ابن أبي الدنيا عن الحجاج بن أرطأة عن إبراهيم السكسكي عنه.
ورواه البيهقي مختصراً، وزاد فيه:
ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ".
وإسناده جيد (١).
١٥٦٢ - (٢٦)[صحيح] وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: عَلِّمْني كَلَاماً أقولُهُ؟ قال:
"قُلْ: (لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ لهُ، اللهُ أكبرُ كبيراً، والحمدُ لله كثيراً، وسبحانَ الله ربِّ العالمينَ، ولا حولَ ولا قوّة إلا باللهِ العزِيزِ الحكيمِ).
١٥٦٣ - (٢٧)[صحيح] وزاد من حديث أبي مالك الأشجعي [عن أبيه](٢):
"وعافني"(٣).
(١) قال الناجي (ق ١٥٠/ ٢): "هذا مما يتعجب منه، فقد رواه بمعناه بالزيادة فيه، وبدونها أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم. . .". قلت: وهو مخرج في "إرواء الغليل" (٢/ ١٢ - ١٣/ ٣٠٣). (٢) سقطت من قلم المؤلف فيما يبدو من "العجالة"، فذكر أنه أوهم بذلك أموراً ثلاثة ذكرها. (٣) قلت: هذه الزيادة في حديث سعد أيضاً في رواية لمسلم (٨/ ٧١)، وكذا أحمد (١٥٦١)، وفي أخرى له (١٦١١)، ومسلم أيضاً: "قال موسى (أحد رواته): أما (عافني)؛ فأنا أتوهم وما أدري".