٥ - (ترهيب الرجال من لبسهم الحرير وجلوسهم عليه، والتحلي بالذهب، وترغيب النساء في تركهما).
٢٠٤٦ - (١)[صحيح] عن عمرَ بن الخطَّابِ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا تَلبَسوا الحريرَ؛ فإنَّه مَنْ لَبِسَهُ في الدنيا لَمْ يلبَسه في الآخِرَةِ".
رواه البخاري ومسلم والترمذي، والنسائي وزاد:
[صحيح موقوف] وقال ابن الزبير:
مَنْ لَبِسَه في الدنيا؛ لَمْ يَدْخُلِ الجنَّة، قال الله تعالى:{وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}(١).
٢٠٤٧ - (٢)[صحيح] وعنه قال: سمِعْتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"إنما يَلبَسُ الحريرَ منْ لا خَلاقَ لَهُ".
[صحيح] رواه البخاري ومسلم. وزاد البخاري وابن ماجه والنسائي في رواية:
"مَنْ لا خَلاقَ لَهُ في الآخِرَةِ".
٢٠٤٨ - (٣)[صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ لَبِسَ الحريرَ في الدنيا؛ لَمْ يلبَسْهُ في الآخِرةِ".
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه.
(١) قلت: هذه الزيادة أخرجها النسائي في "الكبرى" (٥/ ٤٦٥/ ٩٥٨٤) دون "الصغرى". وسندها صحيح، وأخرجها أحمد أيضاً، وليس عند البخاري: "لا تلبسوا الحرير". انظر "الإرواء" (١/ ٣٠٩)، وهي كما ترى موقوفة، ورواها أحمد (١/ ٣٧) بلفظ: وقال عبد الله بن الزبير من عنده. . "، ومع ذلك فهو مخالف لحديث أبي سعيد مرفوعاً بزيادة: "وإنْ دخل الجنة لبسه أهل الجنة، ولم يلبسه". أخرجه النسائي في "الكبرى" (٥/ ٤٧١/ ٩٦١١)، والحاكم (٤/ ١٩١) وصححه، ووافقه الذهبي. وفيه داود السراج، لم يروِ عنه غير قتادة، ولم يوثقه غير ابن حبان. ونحوه زيادة البيهقي في حديث ابن عمر الآتي في (٢١ - الحدود/ ٦) الحديث السابع منه.