١٠١٩ - (٣)[صحيح] وعنه؛ أنَّه سئل عن صيام عاشوراء؟ فقال:
"ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صام يوماً يطلب فضله على الأيام، ولا شهراً؛ إلا هذا الشهر. يعني رمضان".
رواه مسلم.
١٠٢٠ - (٤)[حسن لغيره] وعنه:
"أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يكن يتوخى فضلَ يوم على يوم بعد رمضان؛ إلا عاشوراء".
رواه الطبراني في "الأوسط"، وإسناده حسن بما قبله.
(١) المشهور في اللغة أنَّ (عاشوراء) و (تاسوعاء) ممدودان، وحُكي قصرهما، واتفق العلماء على أنَّ صوم يوم عاشوراء الآن سنة وليس بواجب. وأما التوسعة والكحل فمن المحدثات. . (٢) الأصل: "بعده"، والتصويب من "ابن ماجه" (١٧٣٨) وغيره، وهو رواية لمسلم، انظر "الإرواء" (٤/ ١٠٨ و ١٠٩). وغفل عنه المعلقون الثلاثة -كعادتهم- مع ذكرهم الرقم!