في قوله تعالى:{وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} قال:
"هِيَ حجارَة مِنْ كبْريتٍ، خلَقها الله يومَ خلَق السَّمواتِ والأرْضَ في السماءِ الدُّنيا، يُعِدُّها لِلْكافِرينَ".
رواه الحاكم موقوفاً وقال:
"صحيح على شرط الشيخين". (٢)
(١) انظر أحاديثه في "الضعيف". (٢) قلت: ووافقه الذهبي في "تلخيصه" (٢/ ٢٦١ و ٤٩٤)، لكن لفظه: "إن الحجارة التي سمى الله في القرآن: {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}: حجارة من كبريت، خلقها الله تعالى عنده كيف شاء، أو كما شاء". وهكذا رواه البيهقي في "البعث" (٢٧٣/ ٥٥٣) عن الحاكم، وكذلك رواه نعيم بن حماد في "زوائد الزهد" (٨٧ - ٨٨)، وإنما أخرجه باللفظ الذي في الكتاب -حرفاً بحرف- ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١/ ١٣١)! وأما الجهلة فأقروا لفظ الكتاب، وعزوه للحاكم بالرقم! مصححاً منه له مع موافقة الذهبي إياه. أما هم فقالوا: "حسن"! أنصاف حلول!! جروا عليه في طبعتهم هداهم الله.