"صِلْ بين الناسِ إذا تفاسدوا، وقرِّب بينهم إذا تباعدوا".
رواه البزار.
٢٨١٩ - (٧)[حسن لغيره] والطبراني، وعنده (١):
"ألا أدلُّك على عملٍ يرضاه الله ورسوله؟ ".
قال: بلى. . فذكره
٢٨٢٠ - (٨)[حسن لغيره] ورواه الطبراني أيضاً والأصبهاني عن أبي أيوبَ قال: قال لي رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"يا أبا أيّوب! ألا أَدُلُّكَ على صدَقةٍ يُحِبُّها الله ورسولُه؟ تُصْلِحُ بينَ الناسِ إذا تَباغَضُوا وتفَاسَدوا". لفظ الطبراني.
ولفظ الأصبهاني: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ألا أدُلُّكَ على صدَقَةٍ يحِبُّ الله مَوْضِعَها؟ ".
قال: قلتُ: بَلى بأبي أنتَ وأمِّي! قال:
"تُصْلِحُ بينَ الناسِ؛ فإنَّها صدقَةٌ يُحِبُّ الله مَوْضِعَها"(٢).
١٧ - (الترهيب من أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره).
[لم يذكر تحته حديثاً على شرط كتابنا].
(١) ظاهر كلامه أنه عنده من حديث أنس، وليس كذلك، وإنما هو في "المعجم الكبير" (٨/ ٣٠٧/ ٧٩٩٩) من حديث أبي أمامة، وفيه من لا يعرف، ولفظه: "تصلح" مكان: "صِلْ". (٢) قلت: له خمسة طرق أحدها مرسل صحيح، خرجتها في "الصحيحة" (٢٦٤٤).