رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني (٢) واللفظ له، وإسناده مقارب (٣).
(١) في هذا الإطلاق نظر -كنظائره- بينته في غير ما موضع، فإن شيخ الطبراني فيه (عمارة ابن وثيمة) ليس من رواة "الصحيح"، وقد روى عنه جمع، له ترجمة مختصرة في "تاريخ الإسلام" (٢١/ ٢٣٠ - ٢٣١)، وسكت عنه، ومثله يسلّكون حديثه، لا سيما والطبراني قد أشار إلى أنه لم يتفرد به. والله أعلم (٢) هذا الإطلاق يوهم أنه في "معجمه الكبير"، والواقع أنه في "الأوسط" (٧/ ٢٥٧/ ٦٤٩٣). (٣) كذا الأصل، وفي نقل الناجي عنه أنه قال: "وإسناده ثقات". ولعل ما أثبتناه أقرب إلى الصواب لأن فيه عون بن الخطاب؛ ولم يوثقه أحد إلا أن يكون ابن حبان، كَما قد يشير إلى ذلك قول الهيثمي: "ورجاله وثقوا". ثم رأيته في "ثقات ابن حبان" (٧/ ٢٧٩). وله شواهد مخرجة في "الروض النضير" (٤٩٦).