١٣ - (الترهيب من نوم الإنسان إلى الصباح، وترك قيام شيء من الليل).
٦٤٤ - (١) [صحيح] عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
ذُكِرَ عند النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلٌ نامَ ليلةً حتى أصبحَ: (١) قال:
"ذاكَ رجل بالَ الشيطانُ في أذنَيه، -أو قال: في أذنه-".
رواه البخاري ومسلم والنسائي، وابن ماجه وقال:
"في أذنيه". على التثنية من غير شك.
٦٤٥ - (٢) [صحيح لغيره] ورواه أحمد بإسناد صحيح (٢) عن أبي هريرة، وقال:
"في أذنه". على الإفراد من غير شك، وزاد في آخره: قال الحسن:
"إن بولَه واللهِ ثقيل! ".
٦٤٦ - (٣) [صحيح] وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"يا عبدَ اللهِ! لا تكنْ مثلَ فلان، كان يقومُ الليلَ، فَتَرَكَ قِيامَ الليلِ".
رواه البخاري ومسلم والنسائي وغيرهم.
٦٤٧ - (٤) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"يَعقِدُ الشيطان على قافيةِ رأسِ أحدِكم إذا هو نام ثلاثَ عُقَد، يَضربُ على كل عُقدةٍ: عليكَ ليلٌ طويلٌ فارقُدْ، فإنِ استيقَظَ فذكر الله انحلتْ
(١) زاد البخاري في رواية: "ما قام إلى الصلاة". والظاهر أنها صلاة الصبح، وكأنَّ البخاري أشار إلى ذلك بأنْ ساق قبل هذا قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في حديث الرؤيا المتقدم "٥ - الصلاة/ ٤٠": "أما الذي يُثلَغُ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة". وأيَّده الحافظ في "الفتح" (٣/ ٢٢) برواية ابن حبان في "صحيحه" بلفظ: "نام عن الفريضة".
(٢) كذا قال، وفيه عنعنة الحسن البصري، لكن يشهد له الرواية الأخرى فيما قبله.