٨ - (الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير).
١٥٧٤ - (١) [صحيح] عن جُويريةَ رضي الله عنها:
أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَرجَ مِنْ عندِها، ثم رَجعَ بعدَ أن أضْحَى وهيَ جالِسَةٌ، فقالَ:
"ما زِلتِ على الحالِ الَّتي فارَقْتُكِ عليها؟ ".
قالَتْ: نعمْ. قال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لقد قُلْتُ بَعْدَكِ أربعَ كلماتٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ منذُ اليوم لَوَزَنَتْهُنَّ: (سبحانَ اللهِ وبحمدهِ، عَدَد خَلْقِهِ، وَرضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدادَ كَلِماتِهِ) ".
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي.
وفي رواية لمسلم:
"سُبحانَ الله مِدَدَ خَلْقِهِ، سبحانَ اللهِ رِضا نفسِهِ، سُبحانَ الله زِنةَ عَرْشِه، سبحانَ اللهِ مِدادَ (١) كَلماتهِ".
زاد النسائي (٢) في آخره:
"والحمدُ لله كَذلِكَ".
وفي رواية له:
"سبحانَ اللهِ وبحمده، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبر، عَددَ خَلْقِهِ، ورِضا نَفْسِه، وزنَةَ عَرْشِهِ، ومِداد (٣) كلماتِه".
ولفظ الترمذي:
(١) الأصل: "عداد"، والتصحيح من "مسلم" (٨/ ٨٤)، و"النسائي" (٢١٢/ ١٦١).(٢) يعني في "اليوم والليلة" (٢١٢ - ٢١٣).(٣) الأصل: "عداد"، والتصحيح من "مسلم" (٨/ ٨٤)، و"النسائي" (٢١٢/ ١٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute