"إذا مضى شطرُ الليلِ أو ثلثاه، ينْزِلُ الله تبارك وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا فيقول: هل مِنْ سائلٍ فيُعطى؟ هل مِنْ داعٍ فيُستجابَ له؟ هل مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغفَرَ له؟ حتى ينْفجرَ الصبحُ".
١٦٤٧ - (٣)[صحيح] وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"أَقْرَبُ ما يكون العبدُ مِنَ الرَّبِّ في جَوْفِ الليل، فإن اسْتطعْتَ أن
(١) قال الناجي (١٥٦/ ٢): "قد رواه بقية الستة والإمام أحمد وجماعات لا يحصون من طرق كثيرة، وبألفاظ متنوعة". قلت: وهو حديث متواتر، وقد روى جملة طيبة منها ابن أبي عاصم في "السنة" (رقم ٤٩٢ - ٥٠٢) وخرجتها في "ظلال الجنة"، كما خرجت قسماً كبيراً منها في "إرواء الغليل" (٤٤٩).