(١) كذا قال، ولفظه هنا يخالف اللفظ المتقدم (٦ - النوافل/ ١١/ ١٦)، وقال هناك: "رواه الترمذي، واللفظ له"، وهذا هو الصواب المطابق للفظه في "الترمذي". والله أعلم. (٢) فيه إشارة إلى ضعف إسناده -وقد ذكر أنه منقطع- وإلى حسن متنه لشواهده. ومن جهل المعلقين وتناقضهم، أنهم صدروا تخريجه بقولهم: "ضعيف. . . "، وختموه بقولهم: "ولمتنه شواهد"!! فإذن هو ليس بضعيف. فالله المستعان!