٥٨١ - (١)[صحيح] عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فِيها (١) ".
رواه مسلم والترمذي. وفي رواية لمسلم:
"لهما أحب إليَّ من الدنيا جميعاً".
٥٨٢ - (٢)[صحيح] وعنها قالت:
لم يكن النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على شيء من النوافل أشدَّ تعاهداً منه على رَكْعَتَيِ الفجر.
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وابن حزيمه في "صحيحه".
وفي رواية لابن خزيمة: قالت:
"ما رأيتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى شيءٍ من الخير أسرعَ منه إلى الركعتين قبلَ الفجر، ولا إلى غنيمة".
٥٨٣ - (٣)[صحيح لغيره] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
" {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعدلُ ثلث القرآن، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعدِلُ ربعَ القرآن"، وكان يقرؤهما في ركعتي الفجر. . . (٢).
رواه أبو يعلى بإسناد حسن، والطبراني في "الكبير"، واللفظ له.
(١) أي: من متاع الدنيا. (٢) هنا في الأصل قوله: "فيهما رغب الدهر". فحذفته لخلوه من شاهد، فهو بهذا الاعتبار من الكتاب الآخر. وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٠٥١) مع الإشارة إلى الشواهد التي تقوي جملة (الربع) المذكورة هنا.