٨٩٨ - (١)[صحيح] عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"من مَنح مَنيحةَ لَبَنٍ أو ورِقٍ، أو هَدَّى (١) زُقاقاً؛ كان له مثلُ عِتقِ رَقَبَة".
رواه أحمد والترمذي -واللفظ له- وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح، ومعنى قوله: "منح منيحة ورِق" إنما يعني به قرض الدرهم، وقوله: "أو هدى زقاقاً"، إنما يعني به هداية الطريق، وهو إرشاد السبيل" انتهى. (٢)
٨٩٩ - (٢)[حسن لغيره] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"كلُّ قرض صدقة".
رواه الطبراني بإسناد حسن والبيهقي.
٩٠٠ - (٣)[حسن] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"دخل رجل الجنة، فرأى مكتوباً على بابها: الصدقةُ بعشرِ أمثالها، والقرضُ بثمانية عشر".
رواه الطبراني والبيهقي؛ كلاهما من رواية عتبة بن حميد. (٣)
(١) بتشديد الدال، ومنه قول الله تعالى: {أَمَّنْ لَا يَهِدِّي} على قراءة التشديد. (٢) قلت: تفسير الترمذي هذا قد روي نحوه مرفوعاً. أخرجه أحمد (١/ ٤٦٣) بسند فيه ضعف. (٣) قلت: هو وسط، قال أبو حاتم: "صالح الحديث". وقال الحافظ. "صدوق له أوهام".