(قال الحافظ): "يقال: (نميت الحديث) بتخفيف الميم: إذا بلغته بخير على وجه الإصلاح، وبتشديدها، إذا كان على وجه إفساد ذات البين. كذا ذكر ذلك أبو عبيد وابن قتيبة والأصمعي والجوهري وغيرهم".
٢٨١٦ - (٤)[حسن] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
٢٨١٧ - (٥)[صحيح لغيره] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أفْضَلُ الصدقَةِ إصْلاحُ ذاتِ البَيْنِ".
رواه الطبراني والبزار، وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء المتقدم.
٢٨١٨ - (٦)[حسن لغيره] وروي عن أنس رضي الله عنه:
أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لأبي أيوبَ:
(١) قال الناجي: "هذا عجيب! فقد رواه بنحو هذا اللفظ البخاري ومسلم والترمذي والنسائي". قلت: وهو مخرج في "الصحيحة" (٥٤٥) بزيادة في التخريج والتحقيق. (٢) قلت: في "الترغيب" (١/ ١٠٤/ ١٨٠)، ولقد أبعد النجعة، فقد أخرجه البخاري في "التاريخ"، وسنده حسن كما بينته في "الصحيحة" (١٤٤٨)، مع شاهد له صحيح قاصر عن أبي الدرداء، وتقدم قبله بحديث.