١٩٢٣ - (٢) [حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أكْمَلُ المؤمِنينَ إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وخيارُكُم خيارُكُم لِنسائِهمْ".
رواه الترمذي وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
١٩٢٤ - (٣) [صحيح] وعن عائشة أيضاً رضي الله عنها قالتْ: قالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"خيرُكم خيرُكم لأَهْلِه، وأنا خيرُكم لأَهْلي".
رواه ابن حبان في "صحيحه".
١٩٢٥ - (٤) [صحيح لغيره] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"خيرُكم خيرُكمْ لأَهْلِه، وأنا خيرُكُمْ لأَهْلي".
رواه ابن ماجه والحاكم؛ إلا أنَّه قال:
"خيرُكُم خيرُكُم للنساءِ". وقال:
"صحيح الإسناد".
١٩٢٦ - (٥) [صحيح] وعن سمرة بن جندبٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"إنَّ المرأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ، فإنْ أقَمْتَها كَسَرْتَها، فدارِها تَعِشْ بِها".
رواه ابن حبان في "صحيحه".
١٩٢٧ - (٦) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"اسْتَوْصوا بالنساءِ (١)، فإنَّ المرأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلعٍ (٢)، وإنَّ أعْوجَ ما في
(١) أي: تواصوا أيها الرجال في حق النساء بالخير، وخصَّ النساء بالذكر لضعفهن واحتياجهن إلى من يقوم بأمرهن. يعني: اقبلوا وصيتي فيهن، واعملوا بها، واصبروا عليهن، وارفقوا بهن، وأحسنوا إليهن.
(٢) تعليل لما قبله، وفائدته بيان أنَّها خلقت من الضلع الأعوج.