٧٧ - قوله: (كنت مع النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في سفر) كان ذلك في غزوة تبوك، كما هو مبين في الروايات الأخرى. (توارى) استتر وغاب. ٧٩ - قوله: (أهويت) أي انخفضت وانحنيت لأنزع خفيه، حتى يتمكن من غسل الرجلين وقوله: (فإني أدخلتهما طاهرتين) فيه دليل على أنَّ المسح على الخفين، إنما يجوز إذا كان قد أدخل الرجلين فيهما على طهارة كاملة، بأن يدخلهما بعد الفراغ من الوضوء. ٨٠ - قوله: (وضأ النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) أي صب له الماء حتى يتوضأ (فقال له) أي ففعل المغيرة ما يدلُّ على نزع الخفين فقال له ... إلخ