= القضية. ولأنه رسول لا يمكن حمل ما صدر منه على ما يغاير العدل. ٨٩ - مر معنى هذا الحديث تحت حديث رقم ٧٠ في فضائل خديجة رضي الله عنها. ٩١ - قوله: (يا عائش) منادى مرخم، والترخيم أن يحذف من المنادى آخر الحروف. ويجوز بعد الترخيم أن يبقى آخر الحروف الباقية، على حركته التي كانت قبل الترخيم. وعلى هذا تفتح شين عائش، ويجوز أن يعامل به معاملة المنادى، فتكون عائش مبنية على الضم (وهو يرى) أي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرى ما لا ترى هي. يعني إنه رأى جبريل، وهي لم تره.