١٠٠ - قوله: (ادنه) صيغة أمر من الدنو مع هاء السكت، وهو القرب (كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة، وليس بنافخ) عند البخاري في البيوع "فإن الله يعذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدًا" فالمقصود من هذه الفقرة بيان طول تعذيبه وإظهار عجزه عما كان تعاطاه، والمبالغة في توبيخه، وبيان قبح فعله. ١٠١ - قوله: (ذهب يخلق) أي قصد يخلق (خلقًا كخلقي) أي في فعل الصورة وحدها لا من كل الوجوه (فليخلقوا ذرة ... إلخ) بفتح الذال وتشديد الراء، والمراد بها النملة، ولا يستبعد أن يراد بها الذرة من الغبار، والمراد بالحبة القمح بقرينة ذكر الشعيرة، ويمكن أن تكون أعم. والمقصود التعجيز. ( ... ) قوله: (لسعيد أو لمروان) سعيد هو ابن العاص بن سعيد الأموي، وكان هو ومروان بن الحكم يتعاقبان إمرة المدينة لمعاوية، والرواية السابقة الجازمة أولى. ١٠٣ - قوله: (رفقة) بضم الراء وكسرها جمع رفيق: وهي الجماعة المرافقون في السفر (جرس) بفتح الجيم =