١٣٨ - قوله: (اللهم فقهه) وكان ابن عباس من أفقه الصحابة وأعلمهم بتأويل كتاب الله حتى كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقدمه مع الأشياخ وهو شاب. ١٣٩ - قوله: (إستبرق) بكسر فسكون ففتح فسكون ففتح، هو ما غلظ من الحرير. ١٤٠ - قوله: (عزبًا) بفتحتين، وهو من لا زوجة له (كقرني البئر) هما عمودان من حديد أو خشب أو حجارة على جانبي البئر، يوضع عليهما قضيب من حديد تركب فيه البكرة، وهي الدولاب، ويدلى عليها الدلو في البئر، ويستقى عليها (لم ترع) أي لا تخف (لو كان يصلي من الليل) إنما قال ذلك لأن عبد الله كان أولًا كثير النوم، إذا نام لم يقم حتى يصبح، فلما قال له - صلى الله عليه وسلم - ذلك تغير، فصار كثير الصلاة في الليل، ولم يكن ينام إلا قليلًا.