٣٨ - قوله: (أكمة) بفتحتين أي تل (لا يغتالونه) أي حتى لا يقتلوه فجاءة وخديعة (نجي معهم) أي يناجيهم ويُسرُّ إليهم ببعض الأسرار. ٣٩ - قوله: (فذكر الدخان) وهو دخان يأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام، وقد دل هذا الحديث على أنَّه يظهر قرب القيامة، وقد تقدم أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنكر على من قال ذلك. وقال: إن المراد بالدخان ما أصاب قريشًا من القحط والجوع حتى كانوا يرون ما بينهم وبين السماء كهيئة الدخان. والصحيح أن ظهور الدخان في ذلك الزمان لقريش لا ينافي ظهوره مرّة أخرى قرب القيامة كأحد أشراطها (والدابة) هي دابة =