١٩ - قوله: (فاسترجع) أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، لأن عثمان رضي الله عنه ترك السنة وخالف ما كان عليه أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه. ٢٠ - قوله: (آمن ما كان الناس وأكثره) آمن وأكثر منصوبان نصب الظرف، وحاصل معناه: في زمن كان الناس فيه أكثر أمنًا وعددًا. والمقصود أن إباحة قصر الصلاة ليست مقصورة على حالة الخوف، بل قصر النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمن أقوى ما يكون أمنا، فالقصر جائز في سفر الأمن والخوف كليهما. ٢٢ - قوله: (الرحال) جمع رحل، وهي المنازل، سواء كانت من حجر ومدر وخشب، أو شعر وصوف ووبر وغيرها، والحديث دليل على تخفيف أمر الجماعة وسقوط وجوبها أو تأكدِها في المطر ونحوه من الأعذار، ومعناه الوجوب أو التأكد إذا لم يكن عذر.