٢٩٦ - قوله: (في جنة عدن) أي الناظرون إلى الله سبحانه وتعالى يكونون في جنة عدن، فهي ظرف للناظر. ٢٩٨ - قوله تعالى {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فالحسنى هي الجنة وما فيها من النعيم، والزيادة هي النظر إلى الله سبحانه وتعالى. ٢٩٩ - قوله: (هل تضارون) بضم التاء مع تشديد الراء وتخفيفها، فمعنى التشديد: هل يضر بعضكم بعضًا بأن يزاحمه ويحجبه عن رؤية القمر ليلة البدر؟ ومعنى التخفيف هل يلحقكم ضير - أي ضرر - في رؤية القمر ليلة البدر؟ قوله: (فإنكم ترونه كذلك) معناه تشبيه الرؤية بالرؤية في الوضوح وزوال الشك والمشقة والاختلاف (الطواغيت) =