٥٣ - قوله: (فشمت) بتشديد الميم، ماض من التشميت، أي قال في جواب قوله: "الحمد لله": يرحمك الله، وأصل التشميت بالسين المهملة مأخوذ من السمت، ومعناه جعله على القصد والطريق القويم. ٥٤ - قوله: (ابنة الفضل بن عباس) هي أم كلثوم بنت الفضل بن عباس، وكان تزوجها أبو موسى الأشعري بعد فراق الحسن بن علي لها، وولدت له موسى، ثم توفي عنها، فتزوجها عمران بن طلحة ففارقها، ماتت بالكوفة ودفنت بظاهرها. ٥٥ - قوله: (الرجل مزكوم) أي قد أصابه الزكام، وهو مرض معروف، وفيه إشارة إلى أن العطاس لو تكرر لأجل مرض ونحوه لا يشمت بعد الأول. ٥٦ - قوله: (التثاؤب) هو انفتاح الفم مع انقباض ما حوله لأجل ثقل البدن واسترخائه وامتلائه، وينشأ غالبًا لأجل التوسع في المآكل والمشارب، ونسبه إلى الشيطان لأنه يحب تثاقل الإنسان وتكاسله (فليكظم) أي فليمسك =