٧٣ - قوله: (سباطة قوم) سباطة بضم السين: ملقى القمامة والتراب ونحوهما (أدنه) أمر من الدنو مع هاء السكت، وإنما أمره بالدنو ليستتر به حتى لا يراه - لو مر به - أحد، وقد عللوا بوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قائمًا بعلل لَمْ تثبت، والأغلب أنه لبيان الجواز. ٧٤ - قوله: (ويبول في قارورة) حتى لا يصيبه شيء من رشاش البول، وأنكر حذيفة على هذا التشديد، واستدل بأن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بال قائمًا، ولا شك في كون القائم معرضًا للرشاش، ولكن لَمْ يلتفت النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى ذلك. ولم يتكلف البول في قارورة. وقوله: (قرضه بالمقاريض) أي قطعه بالمقص ونحوه، والمراد ما يلبسه أو يستعمله من الجلد، وليس جلد الرجل نفسه، والله أعلم. وقوله: (فانتبذت) أي ابتعدت منه. ٧٥ - قوله: (بإداوة) وهي إناء الوضوء من الإبريق ونحوه كما تقدم.