وكذلك:{نَجّانَا}(٣)، و {نَجّاكُم}(٤)، و {زَكَّاهَا}(٥)، وشبهه؛ فإن
الإمالة فيه سائغة لانتقاله بالزيادة إلى ذوات الياء (٦)، وتعرف (٧)، ما كان من الأسماء من ذوات الواو بالتثنية إذا قلت:(صفوان) و (عصوان) و (سنوان) و (شفوان) وشبهه.
وتعرف الأفعال بردّكها إلى نفسك: إذا قلت: (خلوت) و (بدوت) و (دنوت) و (علوت) وشبهه، فتظهر لك الواو في ذلك كله فيمتنع (٨)، إمالته لذلك، وكذلك يعتبر (٩) ما كان من ذوات الياء من الأسماء والأفعال بالتثنية، وبردِّك الفعل إليك، فتقول:(هديان) و (عميان) و (هويان) و (سعيت) و (هديت) وشبهه، فتظهر لك الياء في ذلك كله فتميله.
وقرأ أبو عمرو ما كان من جميع ما تقدم فيه راء بعدها ياء
(١) جزء من الآية ٦٤: سورة طه. (٢) جزء من الآية ٦: سورة إبراهيم - عليه السلام -. (٣) جزء من الآيات ٨٩: سورة الأعراف. ٢٨: سورة المؤمنون. (٤) جزء من الآية ٦٧: سورة الإسراء. (٥) جزء من الآية ٩: سورة الشمس. (٦) انظر: النشر ٢/ ٣٦. التلخيص ص ١٨٦. إبراز المعاني ص ٩١. (٧) في (أ): "ويعرف". (٨) في (أ) و (ب) و (ط): "فتمتنع". (٩) في (أ) و (ب): "وكذا تعتبر". وفي (ج) و (ط): "وكذلك تعتبر".