ويصلان بتحقيقها، فإذا سهلا المضموم ما قبلها (١) أبدلاها واوا في حال تحريكها وسكونها، نحو قوله:{وَلُؤْلُؤًا}(٢) و {إِنِ امْرُؤٌ}(٣) وشبهه، ولم تأت في القرآن ساكنة (٤).
وإذا سَهّلا المكسور (٥) ما قبلها أبدلاها في الحالين ياءً، نحو قوله تعالى (٦): {وَهَيِّئْ لَنَا}(٧) و {نَبِّئْ عِبَادِي}(٨) و {تُبَوِّئُ}(٩)، و {مِنْ
(١) في نسخة (ت): "المضموم وما قبلها". والصواب ما أثبتُّه. (٢) في (ب) و (ط): (وَلُؤْلُؤًا) وهي جزء من الآيات ٢٣: سورة الحج. و ٣٣: سورة فاطر. و ١٩: سورة الإنسان، من غير واو. وإن كانت بالضم {لُؤْلُؤ} فهي جزء من الآية ٢٣: سورة الطور. (٣) جزء من الآية ١٧٦: سورة النساء. (٤) قال المالقي: إذا كانت الهمزة الموقوف عليها ساكنة في الوصل، فلا إشكال في كونها ساكنة في الوقف، ومثاله قولك: (لم يسُؤْ) و (لم يَنؤ)، وهذا لم يقع في القرآن كما قال المصنف. قلت: قول المصنف: (ولم يأت في القرآن ساكنة) يريد به: أنه لم يقع في القرآن همزةٌ متطرفةٌ ساكنة، وسكونُها أصليٌّ وقبلها ضمة. انظر: النشر ١/ ٢٣٠. (٥) في (أ): "وإذا سهلا المكسورة ما قبلها". (٦) في (أ) و (ب) و (ج) و (ط): "نحو قوله عز وجل". (٧) في (أ) و (ب) و (ج) {هَيِّئ لَنَا} و {يُهيِّئ لَكُمْ}، وفي جميع النسخ: {وتُبَوِّئ}، وفي نسخة (أ) تقديم {وتُبوِّئ} على {نبِّئ عِبَادِي}، و {هَيّئ لَنَا} جزء من الآية (١٠) سورة الكهف. (٨) جزء من الآية ٤٩: سورة الحجر. (٩) جزء من الآية ١٢١: سورة آل عمران.