قال [أبو عمرو](٢): وإذا كان الأول من المثلين مشددا أو منونا أو كان تاء الخطاب أو تاء المتكلم (٣)؛ نحو قوله:{وَأُحِلَّ لَكُم}(٤)، و {مَسّ سَقَر}(٥)، و {الْيَمِّ مَا}، و {مِنْ أَنْصَارٍ (١٩٢) رَبَّنَا} (٦)، و {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ}(٧)، و {كُنْتُ تُرَابًا}(٨)، وشبهه لم يدغمه أيضا.
فإن كان معتلا، نحو قوله:{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا}(٩)، و {يَخْلُ لَكُمْ}(١٠)، و {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا}(١١) وشبهه؛ فأهل الأداء مختلفون فيه: فمذهب ابن مجاهد وأصحابه: الإظهار، ومذهب أبي بكر الداجوني
(١) انظر: النشر ١/ ٢٨١، والسبعة ص ١٢٠، وجامع البيان ل ٦٧، والتذكرة ١/ ٧٨. (٢) ما بين المعقوفين زائد على (أ) و (ب) و (ج) و (ط). (٣) في (أ) تاء الخطاب أو المتكلّم، وكذا في (ط). انظر: النشر ١/ ٢٧٩، والجامع ل ٦٦. (٤) النساء: ٢٤. (٥) سورة القمر ٤٨. (٦) سورة آل عمران: ١٩٢، ١٩٣. (٧) سورة يونس: ٩٩. (٨) النبأ: ٤٠، وفي (ج): و {الْيَمِّ مَا}، و {إِلَى أُمِّ مُوسَى} و {صَوَافَّ فَإِذَا} و {بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} و {مِنْ أَنْصَارٍ (١٩٢) رَبَّنَا}، و {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ}، و {كُنْتُ تُرَابًا}.وفي (ط) {مَسَّ سَقَرَ} و {صَوَافَّ فَإِذَا} و { ... أُمِّ مُوسَى} و {الْيَمِّ مَا}، و {مِنْ أَنْصَارٍ (١٩٢) رَبَّنَا}، و {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ}، و {كُنْتُ تُرَابًا}. (٩) سورة آل عمران: ٨٥. (١٠) سورة يوسف: ٩. (١١) سورة غافر: ٢٨.