[الآية: ٥٨]، والحج أولها (١) عند قوله تعالى (٢): {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}[الآية: ١٨]، والفرقان عند قوله (٣): {وَزَادَهُمْ نُفُورًا}[الآية: ٦٠]، والنمل عند قوله:{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}[الآية: ٢٦]، والسِّرِّ {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة (٤) عند قوله (٥): {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ] [السجدة: ١٥]، وفي ص عند قوله (٦): {وَأَنَابَ}[الآية: ٢٤]، وفصلت (٧) عند قوله (٨): {إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ}[الآية: ٣٧]، ولا سجود في غير هذه (٩) على المشهور، ولهذا قال:(لا ثَانِيَةِ الحجَّ وَالنَّجْمِ وَالانْشِقَاقِ وَالْقَلَمِ) وقال ابن وهب وابن حبيب: يسجد فيها (١٠) مع (١١) ما تقدم فيكون عندهما في (١٢) خمس عشرة سجدة (١٣)، وقيل: يسجد في الانشقاق، وروي أربع عشرة دون ثانية الحج.
وقال حماد بن إسحاق: الجميع سجدات والإحدى عشرة العزائم كما في الموطأ (١٤)، وخير الأبهري في السجود في المفصل (١٥).
قوله:(وَهَلْ سُنَّةٌ أَوْ فَضِيلَةٌ؟ خِلافٌ) يعني: أنه اختلف في حكم سجود التلاوة و (١٦) هل هو سُنَّة
(١) قوله: (أولها) ساقط من (ز ٢). (٢) قوله: (أولها عند قوله تعالى) ساقط من (ن). (٣) قوله: (عند قوله) ساقط من (ن). (٤) قوله: (السجدة) ساقط من (ن ٢). (٥) قوله: (السجدة عند قوله) ساقط من (ن). (٦) قوله: (عند قوله) ساقط من (ن). (٧) في (ن): (وفي فصلت). (٨) قوله: (عند قوله) ساقط من (ن). (٩) قوله: (غير هذه) يقابله في (ن): (غيرها). (١٠) قوله: (يسجد فيها) يقابله في (ن): (يسجدها). (١١) قوله: (مع) ساقط من (ز ٢). (١٢) قوله: (في) زيادة من (س). (١٣) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥١٧، وعقد الجواهر: ١/ ١٢٩. (١٤) انظر: عقد الجواهر: ١/ ١٢٩، وجامع الأمهات، ص: ١٧٣. (١٥) انظر: التوضيح: ٢/ ١١٤. (١٦) قوله: (و) زيادة من (ن ٢).