* وقسم يقبح فيه ذكر (ق/٦٩ ب) الموصوف؛ لكونه حشوًا في الكلام، نحو: أكرم الشيخ، ووقِّر العالم، وأرفق بالضعيف، وارحم المسكين، وأعط الفقير، وأكرم البر، وجانب الفاجر، ونظائره؛ لتعليق الأحكام بالصفات واعتمادها عليها بالذكر.
* وقسم لا يجوز فيه ألبتة ذكر الموصوف، كقولك:"دابة، وأبطح: وأجرع، وأبرق -للمكان- وأسود -للحية- وأدهم -للقيد- وأخيل. -للطائر-". فهذه في الأصول نعوتٌ، ولكنهم لا يجرونها (٤) نعتًا على
(١) وتمامه: وأسمر خطِّيٍّ كأنّ سِنَانَه ... شِهابُ غضًى شيَّعته فَتَلَهَّبا انظر: "الأصمعيات": (ص/ ٢٦٦) ونَسَبه إلى ربيعة بن مقروم الضبِّي. (٢) (ق): "شريفًا". (٣) من قوله: "كقولك: ... " إلى هنا ساقط من (د). (٤) (ظ ود): "يجوزونها".