الثالث: حديث مانع صدقة الإبلِ والبقر والغنم، وأنها "تَجِيءُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْظَمَ مَا كَانَتْ وَأَسْمَنَهُ، تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا، وَتَطَؤهُ بِأَظْلافِهَا"، وهو متفق على صحته (١).
الرابع: حديث أبي ذَرٍّ أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى شَاتَيْنِ (ق/٢٧٧ ب) تَنْتَطِحَانِ، فقال:"يَا أَبا ذَرٍّ، أَتَدْرِي فِيمَ تَنْتَطِحَانِ"؟ قال: قلت: لا، قال:"لكِن اللهَ يَدْرِي، وَسَيقْضِي بَيْنَهُمَا"، رواه أحمد في "مسنده"(٢).
(١) أخرجه البخاري رقم (١٦٤٠)، ومسلم رقم (٩٩٠) من حديث أبي ذر -رضي الله عنه-. (٢) أخرجه أحمد: (٣٥/ ٣٤٥ رقم ٢١٤٣٨) وغيره وفي سنده جهالة، وأخرجه من طريق آخر (٣٥/ ٤٠٣ رقم ٢١٥١١) وفي سنده ضعف. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم رقم (٢٥٨٢). (٣) انظر: "تفسير الطبري": (١٢/ ٤١٨ - ٤١٩)، و"الدر المنثور": (٦/ ٥٠٧). (٤) وانظر "مجموع الفتاوى": (٤/ ٢٤٨).