وعلى هذه (٩) التأويلات لا دليل في الآية على عدم الترتيب في الواو، ولكن هذه التأويلات كلها ضعيفة؛ والظاهر أن المراد بالموت في الآية هو الموت المعهود، وهو خروج الروح من الجسد فيكون في الآية [تقديم](١٠) وتأخير تقديره: نحيا، ونموت (١١).
(١) فى ط: "واختلفوا". (٢) "معنى" ساقطة من ز. (٣) "حين" ساقطة من ط. (٤) في ز: "كوننا". (٥) في ز: "نطفة". (٦) فى ز: "ودما". (٧) في ط: "بالأرواح فيها". (٨) ذكر هذين التأويلين الأخيرين الفخر الرازي في تفسيره (٢٧/ ٢٦٩)، وذكر تأويلاً آخرِ وهو: أنه تعالى قدم ذكر الحياة فقال: {مَا هِيَ إلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} ثم قال بعده: {نَمُوتُ وَنَحْيَا} يعني: أن تلك الحياة منها ما يطرأ عليها الموت وذلك في حق الذين ماتوا، ومنها ما لم يطرأ الوت عليها وذلك في حق الأحياء الذين لم يموتوا بعد. (٩) في ط وز: "هذا". (١٠) المثبت بين المعقوفتين من ط وز ولم يرد في الأصل. (١١) ذكر هذا التقدير القرطبي في تفسيره وقال: وهي قراءة ابن مسعود. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٧٠.