الركبة، وعين الميزان، وعين الشمس، وعين السحاب، وعين الرحى، وذات الشيء، وخيار الشيء (١).
قال (٢) المؤلف في الشرح: جرت عادة المصنفين أن يقولوا: المشترك (٣) هو؛ اللفظ الموضوع لمعنيين مختلفين، فيندرج في لفظهم أسماء الأعداد، فإن لفظ اثنين (٤) يصدق عليه أنه وضع لمعنيين، وهما: الوحدتان اللتان يتركب (٥) منهما مفهوم (٦) الاثنين، ولفظ الثلاثة: يصدق عليه أنه وضع لأكثر من معنيين، وكذلك بقية أسماء الأعداد (٧) مع أنها كلها غير مشتركة، فيكون الحد غير مانع، فقلت أنا:"لكل واحد" لتخرج أسماء الأعداد؛ لأنها (٨) للمجموعات لا لكل واحد. انتهى نصه (٩).
و (١٠) قوله: (ولا حاجة لقولنا: مختلفين) يعني أنه لا يحتاج إلى زيادة قولنا: مختلفين، على قولنا: من معنيين، كما زاده (١١) غيره من
(١) انظر: القاموس المحيط للفيروزآبادي مادة (عين). (٢) في ط: "وقال". (٣) في ط: "اللفظ المشترك". (٤) في ز: "الاثنين". (٥) في ز وط: "تركب". (٦) في ز: "لفظ". (٧) في شرح التنقيح للقرافي: العدد. (٨) في ز: "فإنها". (٩) شرح تنقيح الفصول للقرافي ص ٢٩. (١٠) "الواو" ساقطة من ط. (١١) في ط: "كما زاد".