أن الجزئية هي: بعض الشيء الموضوع للمعلوم (٢)، كقولنا: بعض الحيوان إنسان.
والجزء هو (٣): بعض الشيء الموضوع للمجموع، كقولنا: بعض العشرة خمسة (٤).
والجزئي هو: بعض متعين (٥) من الشيء الموضوع [للشيوع](٦) كقولنا: بعض الإنسان زيد (٧).
وقال بعضهم: الفرق بين الكلي والكل من سبعة أوجه:
أحدها: أن الكلي له أبعاض يتحقق وجوده بوجود بعضها، والكل له أبعاض لا يتحقق وجوده إلا بوجود جميعها.
الثاني: أن (٨) الكلي وجوده في الأذهان، والكل وجوده في (٩) الأعيان (١٠)؛ لأن الكلي لا وجود له في الأعيان، وإنما وجوده في الأذهان،
(١) في ز وط: "الصيغة". (٢) في ز وط: "للعموم". (٣) "هو" ساقطة من ط. (٤) نقل المؤلف بالمعنى من شرح التنقيح للمسطاسي ص ٣. (٥) في ز: "معين". (٦) المثبت من ز، وفي الأصل وط: "للشياع". (٧) في ز وط: "زيد وبالله التوفيق بمنه". (٨) "أن" ساقطة من ط. (٩) "في" ساقطة من ط. (١٠) في ط: "عيان".