رجل يشبعه رغيفان غالبًا، فهذا الحكم صادق باعتبار الكلية دون الكل.
والكل هو: الحكم على المجموع من حيث هو مجموع، كقولنا: كل رجل يشيل الصخرة العظيمة، فهذا الحكم صادق باعتبار الكل دون الكلية.
والجزئية هي (١): الحكم على بعض [أفراد الحقيقة من غير تعيين، كقولنا](٢): بعض الحيوان إنسان.
والجزئي هو (٣): الشخص من كل حقيقة كلية.
والجزء: ما تركب منه ومن غيره كل (٤) كالخمسة مع العشرة.
وجميع هذه الحقائق لها موضوعات في اللغة، فصيغة العموم للكلية، وأسماء العدد للكل، والنكرات للكلي، والأعلام للجزئي
[وقولنا: بعض الحيوان إنسان، وبعض العدد زوج: للجزئية، وقولنا: جزء موضوع للجزء](٥)
وهذه الحقائق يحتاج إليها (٦) كثيرًا [في](٧) أصول الفقه فينبغي أن تعلم (٨)، انتهى نصه
وقال بعضهم: الفرق بين الجزئية والجزء والجزئي مع [اشتراكها](٩) في
(١) في ز: "هو". (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٣) في ط: "هي". (٤) في ز: "الكل" (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٦) "إليها" ساقطة من ط (٧) المثبت من ز، وفي الأصل وط: "من". (٨) شرح تنقيح الفصول للقرافي ص ٢٨. (٩) المثبت من ز وط وفي الأصل: "اشتراكهما"