الإذن في منافع العبد أو الأمة. والإفقار (١): وهو الإذن في ركوب الدابة (٢).
قوله:(والاصطناع بالحلق والحجامة)، أي: أذن للصانع (٣) أن يحلق شعره أو يحجمه، ويحتمل أن يكون معناه:[أنه](٤) أذن له في الاصطناع بآلة الحلق وآلة الحجامة.
قوله:(أو [في] (٥) التصرف): كالتوكيل؛ لأن التوكيل هو إذن للوكيل (٦) في التصرف.
[و](٧) قوله: (والإِبضاع)(٨)؛ لأنه إذن في توصيل البضاعة.
[و](٩) قوله: (والإِيصاء)؛ لأنه إذن للوصي (١٠) في التصرف في مال الموصي.
قوله:(الإِتلاف، إِما للإِصلاح (١١) في الأجساد والأرواح: كالأطعمة، والأدوية، والذبائح، وقطع الأعضاء المتآكلة.
(١) في النسخ الثلاث: "الإرفاق"، والتصويب من شرح القرافي ص ٤٥٨، والمسطاسي ص ٢٢٥. (٢) انظر: القاموس المحيط، مادة: "فقر"، قال: والاسم الفقرى كصغرى. اهـ. (٣) "الصانع" في ز. (٤) ساقط من ز وط. (٥) ساقط من ط. (٦) "لتوكيل" في ز. (٧) ساقط من ز وط. (٨) "والايصاع" في ز. (٩) ساقط من ز وط. (١٠) "لتوصى" في ز. (١١) في أ: "الاصلاح".