المتواليين بعد الثلاثة الأولى، فتطرح أيضًا وسطها (١) من مجموعي الطرفين، كذلك تفعل إلى آخرها.
وبيان ذلك:[أن تأخذ](٢) العشرة والتسعة والثمانية، فتجمع العشرة مع الثمانية فتكون (٣) ثمانية عشرة، فتطرح منها (٤) العدد الأوسط (٥) وهو التسعة، فيبقى تسعة، ثم تضيف التسعة إلى السبعة والستة، فتجمع التسعة والستة فتكون خمسة عشر، فتطرح منها (٦) الأوسط (٧) وهو السبعة، فبقي (٨) ثمانية، كذلك تفعل إلى آخرها، فتبقى خمسة، وهو المقر به، وبالله التوفيق بمنه.
قوله:(فائدتان / ٢٠٩/:
الأولى (٩): قد يكون الاستثناء عبارة عما لولاه لعلم دخوله، أو ما لولاه لظن دخوله، أو ما لولاه لجاز دخوله، أو ما لولاه لقطع بعدم دخوله، فهذه أربعة أقسام: فالأول: الاستثناء (١٠) من النصوص، نحو قوله (١١): عندي
(١) "وسطا" في ز. (٢) ساقط من ز. (٣) "فيكون" في ز. (٤) "منه" في ز. (٥) "الوسط" في الأصل. (٦) "منه" في ز. (٧) "الوسط" في ز. (٨) "فتبقى" في ز. (٩) انظر: المعتمد ١/ ٢١٩ - ٢٢٠، وشرح الكوكب المنير ٣/ ٢٩٣، وشرح القرافي ص ٢٥٦، والاستغناء ص ٥٧٨، وشرح المسطاسي ص ١٢. (١٠) "استثناء" في ز. (١١) "قولك" في أوكذا في نسخة ز، وفي ش: "له"، وساقطة من خ.