العموم، ويخصص غيره إِن علم (١) أن حكمه على الواحد حكم على الكل).
ش: ومثل هذا قوله (٢) عليه السلام: "فيما سقت السماء العشر" مع أنه أقر عليه السلام أهل المدينة على أكل الخضر وبيعها من غير زكاة، فأهل المدينة هم الشخص المسكوت عنه في هذا المثال.
قوله:(ويخصص غيره) أي: ويخصص الإقرار أيضًا غير ذلك الشخص المسكوت عنه، والمراد بذلك الغير في هذا المثال هو: سائر أهل البلاد سوى أهل المدينة؛ لأنه علم أن حكم أهل المدينة وغيرهم في الزكاة واحد؛ لقوله (٣) عليه السلام: "حكمي على الواحد كحكمي (٤) على الجماعة"
قوله:(ويخصص غيره) المواد بذلك الغير: بعض الأشخاص لا جملة ما يصدق عليه أنه غيره؛ لأن ذلك يؤدي إلى خروج (٥) جملة الأفراد من ذلك اللفظ، فلا يبقى فيه شيء، [فيكون إذ ذاك نسخًا لا تخصيصًا](٦).
قوله:(وعندنا العوائد مخصصة للعموم، قال (٧) الإمام: إِن علم وجودها في زمان (٨) الخطاب، وهو متجه).
(١) في ز: "إن علم بدليل". (٢) في ط وز: "كقوله". (٣) في ط: "كقوله". (٤) في ز وط: "حكمي". (٥) في ز: "خراج". (٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٧) في ز: "وقال". (٨) في أوخ وش: "زمن".