الكتاب بالإجماع أو بالعقل، وتخصيص السنة بالإجماع أو بالعقل (١).
ومثال تخصيص المظنون بالمظنون: تخصيص الآحاد بالآحاد، أو بالقياس.
ومثال تخصيص المقطوع بالمظنون: تخصيص الكتاب، أو السنة (٢) المتواترة بالآحاد، وبالقياس.
ومثال المظنون (٣) بالمقطوع: تخصيص الآحاد بالكتاب، والسنة (٤) المتواترة، أو بالإجماع (٥)، أو بالعقل (٦).
قوله:(ويجوز (٧) عند مالك - رحمه الله -، وعند أصحابه (٨) تخصيصه بالعقل، خلافًا لقوم، كقوله تعالى:{اللَّهُ خَالِقُ كلِّ شَيْءٍ}(٩)، خصص (١٠) العقل ذات الله تعالى وصفاته).
ش: هذا أول المخصصات، وذلك أن قوله تعالى:{خَالِقُ كلِّ شَيْءٍ} يعم جميع الأشياء من حيث الوضع، فتندرج (١١) ذات الله تعالى وصفاته
(١) "أو بالعقل" ساقط من ز. (٢) في ط وز: "والسنة". (٣) في ط وز: "تخصيص المظنون". (٤) في ط وز: "أو السنة". (٥) في ط: "أو بالقياس أو بالإجماع". (٦) ذكر هذه التقسيمات مع أمثلتها المسطاسي في: شرح التنقيح ص ١١١. (٧) في أوخ وش: "فيجوز". (٨) في ش: "فيجوز عند مالك وأصحابه"، وفي ط: "وعند جمهور أصحابه". (٩) سورة الزمر آية ٦٢. (١٠) في أ: "أخر العقل" (١١) في ز: "فيندرج".