وجه الاستدلال: ذكر سبحانه نواقض الوضوء ولم يذكر النوم (١).
الرد من وجهين:
الأول: وردت الآية في النوم أي إذا قمتم إلى الصلاة من النوم ومن نام قد يكون نائم متطهرًا أو غير متطهر.
الثاني: الآية ذكر فيها بعض النواقض وبينت السنة الباقي فلم يذكر الإغماء وهو ناقض للوضوء بالإجماع (٢).
الدليل الثاني: عن عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري ﵁ أنَّه شكا إلى رسول الله ﷺ الرجل الذي يخيل إليه أنَّه يجد الشيء في الصلاة؟ فقال:«لا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا»(٣).
وجه الاستدلال: النوم ليس بحدث في عينه وإيجاب الوضوء لاحتمال خروج الريح والأصل عدمه فلا يجب الوضوء بالشك (٤).
الرد من وجهين:
الأول: حديث الشك حال اليقضة والخلاف في انتقاض الوضوء حال النوم.